Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs and Emergency Relief Coordinator, Mark Lowcock – St
I reiterate the Secretary-General’s statement welcoming the generous US$1 billion pledge by the Kingdom of Saudi Arabia and the United Arab Emirates to support humanitarian action in Yemen, as well as their commitment to raise an additional $500 million from other donors in the region.
The Kingdom of Saudi Arabia and the United Arab Emirates agreed today with the United Nations on the modalities to transfer, by 31 March, $930 million in support of the 2018 Yemen Humanitarian Response Plan (YHRP). The two Member States have been clear that the funds are to be used on the basis of humanitarian need alone, without regard for other considerations. An additional $70 million will be provided bilaterally by the two countries to support port rehabilitation and infrastructure in Yemen. This is part of the Yemen Comprehensive Humanitarian Operations Plan issued by the Saudi-led coalition in January 2018.
The funds being provided by the Kingdom of Saudi Arabia and the United Arab Emirates to the UN represent almost one third of the $2.96 billion required under the YHRP. Once converted, the pledge will reduce hunger, contain disease, maintain essential health, water and education services and relieve the suffering of millions of Yemenis across the country. If fully funded, the UN and its partners will provide, among other assistance, emergency food to more than 8.5 million Yemenis, nutritional services to 5.6 million children, pregnant women and mothers, and safe water to 5.4 million people. The UN and its partners will also rehabilitate more than 1,400 schools and 650 health facilities destroyed by the ongoing conflict.
I thank the Kingdom of Saudi Arabia and the United Arab Emirates for moving forward with this generous and much needed infusion of funds. I hope this generosity will encourage more donors to contribute to the YHRP, including ahead of the international pledging conference on Yemen to be held in Geneva on 3 April.
The humanitarian situation in Yemen continues to deteriorate because of ongoing conflict, collapsing basic services and economic decline. A record 22.2 million people are now in need of humanitarian assistance – 3.4 million more than last year. I call on all parties to the conflict to respect international humanitarian law by protecting civilians and civilian infrastructure and facilitating rapid, safe and unfettered humanitarian access to Yemen and within the country.
Brave humanitarians are committed to saving lives. Yet only a political solution and ending the conflict will end the suffering of the Yemeni people. We renew our call on all parties to cease hostilities and to engage meaningfully with the United Nations to achieve a lasting political settlement.
NEW YORK, 12 FEBRUARY 2018
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------- وكيل الأمين العام لألمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك بيان حول اليمن
أكرّر الترحيب الذي ورد في بيان الأمين العام بتعهد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مبلغ 1 مليار دولار أمريكي لدعم العمل الإنساني في اليمن، وذلك بالإضافة إلى التزامهم بحثّ مانحين آخرين في المنطقة على تقديم 500 مليون دولار أمريكي إضافية تم اليوم الاتفاق بين كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والأمم المتّحدة على طرق تحويل مبلغ 930 مليون دولار أمريكي في تاريخ أقصاه 31 مارس لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018 م. وكانت كلا الدولتين قد أوضحتا ضرورة استخدام الأموال فقط للاحتياجات الإنسانية وحدها، دون أي اعتبارات أخرى. كما سيتم تقديم 70 مليون دولار أمريكي إضافية بشكل ثنائي بين البلدين لدعم إعادة تأهيل الموانئ والبنى التحتية في اليمن. ويعدّ هذا جزء من خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أصدرها التحالف بقيادة السعودية في شهر يناير 2018 م تشكل الأموال المقدّمة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتّحدة تقريبا ثلث حجم التمويل المطلوب والبالغ 2.96 مليار دولار أمريكي لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لليمن. وما أن يتم الوفاء به، فسيساعد هذا التعهد في خفض معاناة الجوع، واحتواء الأمراض، والحفاظ على الخدمات الضرورية للرعاية الصحية والمياه والتعليم، والتخفيف من معاناة الملايين من اليمنيين في كافة أنحاء البلد. وستقدم الأمم المتّحدة وشركائها، في حالة توفر التمويل الكامل للخطة، مساعدات غذائية طارئة إلى أكثر من 8.5 ملايين شخص يمني، وخدمات تغذوية صحية إلى 5.6 ملايين من الأطفال والنساء الحوامل والأمهات، ومياه آمنة إلى 5.4 ملايين شخص، وذلك من بين المساعدات المختلفة. كما ستقوم الأمم المتّحدة وشركائها بإعادة تأهيل أكثر من 1,400 مدرسة و 650 مرفق صحي تدمرت بسبب الصراع المستمر أشكر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمضيّهم قدما في هذا التمويل السخي والضروري بشدّة. وأتمنّى أن يشجع مثل هذا السخاء عدد أكبر من المانحين للمساهمة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن حتى خلال الفترة التي تسبق عقد المؤتمر الدولي لتعهدات المانحين لليمن المقرر انعقاده في جنيف في 3 أبريل القادم تواصل الأوضاع الإنسانية في اليمن تدهورها بسبب استمرار الصراع وانهيار الخدمات الأساسية والتراجع الاقتصادي. فقد تم تسجيل احتياج 22.2 مليون شخص حاليا للمساعدات الإنسانية - أي بزيادة بلغت 3.4 ملايين شخص عن السنة الماضية. وإنني أدعو جميع أطراف النزاع لاحترام القانون الإنساني الدولي بشأن حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتسهيل الوصول الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية دون معوقات إلى اليمن وبين المناطق المختلفة داخل البلد عاملي الإغاثة الإنسانية الشجعان ملتزمون بإنقاذ الأرواح. غير أن إنهاء معاناة الشعب اليمني تكون فقط من خلال حل سياسي وإنهاء الصراع. ونجدّد دعوتنا إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال القتالية والعمل بشكل جديّ وب ن اء مع الأمم المتّحدة لتحقيق تسوية سياسية مستدامة